الأربعاء، 10 فبراير 2016

مدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصعب المعافري البصري، فإنه مجهول

 
==* المحلل هو من تزوج بإمرأة زوجها السابق بنكاح صحيح لكنه لم يجامعها ثم طلقه ليتوهم الناس أنها تزوجت بغيرة فترد إليه وهي لم تحل له بعد إذ لا تحليل بغير نكاح صحيح وتذوق العسيلة من بعضهما البعض
 
مدار الحديث علي مشرح بن هاعان أبي مصعب المعافري البصري، فإنه مجهول وهو العلة التي يضعف بها الإسناد،
تحقيق حديث

936 حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح المصري حدثنا أبي قال سمعت الليث بن سعد يقول قال لي أبو مصعب مشرح بن هاعان قال عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بالتيس المستعار قالوا بلى يا رسول الله قال هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل له



الحاشية رقم: 1
قوله ( ألا أخبركم بالتيس المستعار إلخ ) في الزوائد في إسناده مشرح بن هاعان أبو مصعب الغافري ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف وذكره في الضعفاء وقال يروي عن عقبة بن عامر مناكير لا يتابع عليها والصواب ترك ما انفرد به وقال ابن يونس كان في جيش الحجاج الذين رموا الكعبة بالمنجنيق وقال أحمد معروف وقال ابن معين والذهبي ثقة ويحيى بن عثمان بن صالح قال عبد الرحمن بن أبي حاتم تكلموا فيه وقال أبو يونس كان حافظا للحديث وحدث بما لم يكن يوجد عند غيره والله أعلم

-------------------

( وإذا تزوجها بشرط التحليل فالنكاح مكروه ) لقوله عليه الصلاة والسلام : { لعن الله المحلل والمحلل له }وهذا هو محمله ( فإن طلقها بعدما وطئها حلت للأول ) لوجود الدخول في نكاح صحيح ، إذ النكاح لا يبطل بالشرط وعن أبي يوسف رحمه الله أنه يفسد النكاح ; لأنه في معنى الموقت فيه ، ولا يحلها على الأول لفساده وعن محمد رحمه الله أنه يصح النكاح لما بينا ، ولا يحلها على الأول ; لأنه استعجل ما أخره الشرع فيجازى بمنع مقصوده كما في قتل المورث . ( وإذا طلق الحرة تطليقة أو تطليقتين ، وانقضت عدتها وتزوجت بزوج آخر ، ثم عادت [ ص: 486 ] إلى الزوج الأول عادت بثلاث تطليقات ، ويهدم الزوج الثاني ما دون الثلاث كما يهدم الثلاث وهذا عند أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما الله. وقال محمد رحمه الله : لا يهدم ما دون الثلاث ) ; لأنه غاية للحرمة بالنص فيكون منهيا ولا إنهاء للحرمة قبل الثبوت ، ولهما قوله عليه الصلاة والسلام : { لعن الله المحلل والمحلل له } سماه محللا وهو المثبت للحل .



الحاشية رقم: 1
الحديث الثالث : قال عليه السلام : { لعن الله المحلل والمحلل له }; قلت : روي من [ ص: 486 ] حديث ابن مسعود ; ومن حديث علي ; ومن حديث جابر ; ومن حديث عقبة بن عامر ; ومن حديث أبي هريرة ; ومن حديث ابن عباس .

فحديث ابن مسعود : أخرجه الترمذي ، والنسائي من غير وجه عن سفيان الثوري عن أبي قيس ، واسمه عبد الرحمن بن ثروان الأودي عن هزيل بن شرحبيل الأودي عن عبد الله بن مسعود ، قال : { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له }انتهى .

قال الترمذي : حديث حسن صحيح ; ورواه أحمد في " مسنده " ، ووهم شيخنا علاء الدين في عزوه لأبي داود ، وله طريق آخر : رواه إسحاق بن راهويه في " مسنده " أخبرنا زكريا بن عدي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم الجزري عن أبي الواصل عن ابن مسعود ، فذكره .

وحديث علي : أخرجه أبو داود ، والترمذي ، وابن ماجه عن الحارث عن علي ، قال : { لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له }انتهى .

وفي لفظ أبي داود فيه شك ، فقال : أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو معلول بالحارث .

وحديث جابر : أخرجه الترمذي عن مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبد الله [ ص: 487 ] بنحوه سواء ، قال الترمذي : هذا حديث ليس إسناده بقائم ، فإن مجالد بن سعيد قد ضعفه بعض أهل العلم : منهم أحمد بن حنبل انتهى .

* ومدار حديث التيس المستعار علي مشرح بن هاعان أبي مصعب المعافري البصري، فإنه مجهول،كما أن لم يسمع الليث من مشرح شيئا ، ولا روى عنه انتهى .
 
وحديث عقبة بن عامر : أخرجه ابن ماجه عن الليث بن سعد ، قال لي أبو مصعب : مشرح بن هاعان ، قال عقبة بن عامر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { ألا أخبركم بالتيس المستعار ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هو المحلل ، لعن الله المحلل والمحلل له }انتهى .
 

قال عبد الحق في " أحكامه " : إسناده حسن انتهى .

وقال الترمذي في " علله الكبرى " : الليث بن سعد ما أراه سمع من مشرح بن هاعان ، انتهى .

وقال ابن أبي حاتم في " علله " : سألت أبا زرعة عن حديث رواه الليث بن سعد عن مشرح بن هاعان عن عقبة بن عامر ، فذكره ، فقال : لم يسمع الليث من مشرح شيئا ، ولا روى عنه انتهى .

قلت : قوله : في الإسناد : قال لي أبو مصعب : يرد ذلك ; ورواه الدارقطني في " سننه " معنعنا عن أبي صالح ، كاتب الليث عن الليث عن مشرح به ، وكذلك حسنه عبد الحق ، لأنه ذكره من جهة الدارقطني ، وأبو صالح مختلف فيه . وإلا فالحديث صحيح من عند ابن ماجه ، فإن شيخ ابن ماجه يحيى بن عثمان ذكره ابن يونس في " تاريخ المصريين " ، وأثنى عليه بعلم وضبط ، وأبوه عثمان بن صالح المصري ثقة ، أخرج له البخاري ، وأما مشرح بن هاعان فوثقه ابن القطان ، ونقل عن ابن معين أنه وثقه ; والعلة التي ذكرها ابن أبي حاتم : لم يعرج عليها ابن القطان ، ولا غيره .

وحديث ابن عباس : رواه ابن ماجه أيضا حدثنا محمد بن بشار ثنا أبو عامر عن زمعة بن صالح عن سلمة بن وهرام عن عكرمة عن ابن عباس ، بنحوه سواء .

وأما حديث أبي هريرة : فرواه أحمد ، والبزار ، وأبو يعلى الموصلي ، وإسحاق بن راهويه في " مسانيدهم " عن عبد الله بن جعفر عن عثمان بن محمد الأخنسي عن المقبري عن أبي هريرة بنحوه ، سواء ; ورواه ابن أبي شيبة في " مصنفه " ، والبيهقي في " سننه " ، وعبد الله بن جعفر ، وثقه أحمد ، وابن المديني ، وابن معين ، وغيرهم ; [ ص: 488 ] وأخرج له مسلم في " صحيحه " ، وعثمان بن محمد الأخنسي وثقه ابن معين ، وسعيد المقبري ، متفق عليه ، فالحديث صحيح .

{ حديث آخر } في الباب : أخرجه الحاكم في " المستدرك " عن سعيد بن أبي مريم ثنا أبو غسان محمد بن مطرف المدني عن عمر بن نافع عن أبيه أنه قال : { جاء رجل إلى ابن عمر ، فسأله عن رجل طلق امرأته ثلاثا فتزوجها أخ له ليحلها لأخيه ، هل تحل للأول ؟ قال : لا ، إلا نكاح رغبة ، كنا نعد هذا سفاحا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم }. انتهى ، وصححه .

واعلم أن المصنف استدل بهذا الحديث على كراهة النكاح المشروط به التحليل ، وظاهره يقتضي التحريم ، كما هو مذهب أحمد ، ولكن يقال : لما سماه محللا دل على صحة النكاح ، لأن المحلل هو المثبت للحل ، فلو كان فاسدا لما سماه محللا ، ثم أعاده المصنف مستدلا به لأبي حنيفة على أن الزوج الثاني ، يهدم ما دون الثلاث كما يهدم الثلاث ; وفيه أثر جيد ، رواه محمد بن الحسن في " كتاب الآثار " أخبرنا أبو حنيفة عن حماد بن أبي سليمان عن سعيد بن جبير ، قال : كنت جالسا عند عبد الله بن عتبة بن مسعود ، إذ جاءه أعرابي فسأله عن رجل طلق امرأته تطليقة أو تطليقتين ، ثم انقضت عدتها فتزوجت زوجا غيره ، فدخل بها ، ثم مات عنها أو طلقها ، ثم انقضت عدتها ; وأراد الأول أن يتزوجها على كم هي عنده ، فالتفت إلى ابن عباس ، وقال : ما تقول في هذا ؟ قال : يهدم الزوج الثاني الواحدة ، والثنتين ، والثلاث ، واسأل ابن عمر ، قال : فلقيت ابن عمر فسألته ، فقال : مثل ما قال ابن عباس انتهى .

أحاديث الخصوم : روى البيهقي في " المعرفة " من طريق الشافعي ثنا ابن عيينة عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، وسليمان بن يسار أنهم سمعوا أبا هريرة يقول : سألت عمر بن الخطاب عن رجل من أهل البحرين طلق امرأته تطليقة أو تطليقتين ، ثم انقضت عدتها ، فتزوجها غيره ، ثم فارقها ، ثم تزوجها الأول ، قال : هي عنده على ما بقي انتهى .

وروى من حديث الحكم بن عتيبة عن يزيد بن جابر عن أبيه أنه سمع علي بن أبي طالب يقول : هي على ما بقي ، انتهى .




رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي

رفاعة بن سموأل القرظي وسهيمة امرأة رفاعة القرظي

سهيمة امرأة رفاعة القرظي

روى ابْنُ شَاهِين من طريق تفسير مقاتل بن حيَّان في قوله تعالى: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك، وهو ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، فذكر القصّة مطوَلة.

((وهي عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضرية. تقدم ذكرها في ترجمة زوجها رفاعة [[رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي: له ذكر في الصّحيح من حديث عائشة، قالت: جاءت امرأةُ رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبتّ طلاقي..."(*) الحديث. وروى مَالِكٌ عن الْمِسْوَرَ بن رفاعة، عن الزُّبَير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوَال طلَّق امرأته تميمة بنت وَهْب.. فذكر الحديث. وهو مرسل عند جمهور رُوَاة الموطأ، ووصله ابن وهب، وإبراهيم بن طَهْمَان، وأبو علي الحنفي؛ ثلاثتهم عن مالك، فقالوا فيه: عن الزُّبَير بن عبد الرّحمن بن الزَّبير، عن أبيه، والزَّبير الأعلى بفتح الزاي، والأدنى بالتصغير. وروى ابْنُ شَاهِين من طريق تفسير مقاتل بن حيَّان في قوله تعالى: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك. وهو ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، فذكر القصّة مطوَلة. قال أَبُو مُوسَى: الظاهر أن القصّةَ واحدة. قلت: وظاهِرُ السياقين أنهما اثنان، لكن المشكل اتحادُ اسمِ الزوج الثاني عبد الرحمن بن الزَّبير، وأما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير، كما سيأتي في النساء.]] - من ترجمة رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي "الإصابة في تمييز الصحابة".- ؛ قاله أبو موسى.)) ((أميمة بنت الحارث: امرأة عبد الرحمن بن الزبير)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أخرجه ابن منده وأبو نُعيم.)) أسد الغابة.

 

((لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة بن سموال حديث العسيلة من رواية مالك في الموطأ، كذا قال ابن عبد البر.

* وقال ابْنُ مَنْدَه: تميمة بنت أبي عبيد امرأة رفاعة القرظي، ثم ساق حديثها من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أمراة رفاعة القرظي كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمِّها، وسماها قتادة، ثم ساق من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة ـــ أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظي. فطلقها؛ فذكر القصة. وأما رواية مَالِكٍ التي أشار إليها أبو عمر؛ فقال: عن المسور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير ـــ أن رفاعة بن سموال طلق امرأته تميمة بنت وهب... فذكر الحديث. وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة رفاعة. وخالف محمد بن إسحاق؛ فرواه عن هشام بن عروة، عن أبيه، فقلبه، قال: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها فتزوجها رفاعة، ثم طلقها، فأرادت أن ترجعَ إلى عبد الرحمن... الحديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((تقدم ذكرها في رِفَاعَة.، وفي عبد الرحمن بن الزبير [[عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الزَّبِير بن زَيْدِ بن أُمَيَّة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأَوس. نسبه هكذا ابن منده، وأَبو نُعَيم. وقال أَبو عمر: هو عبد الرحمن بن الزَّبِير بن باطًا القُرظي. وذكر الأَمير أَبو نصر النسبين جميعًا. واتفقوا على أَنه هو الذي تزوج الامرأَة التي طلقها رفاعة القُرَظِي بعد رفاعة، فقالت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم إِنما معه مثل هُدْبة الثَّوْب. أَخبرنا أَبو الفرج يحيى بن محمود وأَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسنادهما إِلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شَيْبة وعمرو الناقد ـــ واللفظ لعمرو ـــ قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزُّبَيْر، عن عائشة أَنها قالت: جاءَت امرأَة رفاعة القُرِظي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إِني كنت عند رفاعة القُرَظِيَ فطلقني فَبَتَّ طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزَّبِير، وإِنَّ مَا معه مِثْلُ هُدْبة الثوب. فتبسم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "أَتُرِيْدِيْنَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لاَ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوْقَ عُسَيْلَتَكِ"*

*ورواه هشام بن عروة عن أَبيه كما ذكرنا. ورواه المسْور بن رفاعة، عن الزَّبير بن عبد الرحمن بن الزَّبِير، عن أَبيه، نحوه. وسمى محمدُ بن إِسحاق المرأَة تميمة، وقيل: سُهَيْمة، وقيل: غير ذلك.]] <<من ترجمة عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الزَّبِير بن زَيْدِ "أسد الغابة".>>.)) أسد الغابة.
((امرأة عبد الرحمن بن الزبير، طلقها ثلاثًا، فتزوجها رفاعة ثم طلقها رفاعة، فقالت: يا رسول الله؛ إن رفاعة طلقني أفأتزوَّج عبد الرحمن؟ قال: "هَلْ جَامَعَكِ"؛ قالت: ما معه إلا مثل هدبة الثوب، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ، حتى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسْيلَتَكِ".

*أخرجه ابْنُ مَنْدَه، من طريق محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. قلت: ومحمد بن مروان كذبوه، وشيخه اعترف بالكذب، وأصلُ القصة في الصحيحين بغير هذا السياق، ولم يسمّ المرأة فيهما. وسيأتي أن اسمها سهيمة. وقيل غير ذلك.)) الإصابة في تمييز الصحابة.

-------------------

رفاعة بن سموأل القرظي

2410- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا محمد بن حميد، حدثنا محمد بن علي بن الحسن النيسابوري، ثنا عبد الله بن محمد الفراء، ثنا حفص بن عبد الله، ثنا إبراهيم بن طهمان، ثنا مالك، عن مسور بن رفاعة، عن الزبيري عبد الرحمن بن الزبير، عن أبيه، أن رفاعة بن سموأل طلق امرأته وقال القعنبي‏:‏ فقال‏:‏ تميمة بنت وهب ثلاث تطليقات، وأنها حلت فتزوجها عبد الرحمن بن الزبير فلم يستطعها، فمكثت عنده ما شاء الله أن تمكث، ثم إنه طلقها فلما حلت أرادت أن ترجع إلى زوجها الأول، وإنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمرها، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أمسك عبد الرحمن‏؟‏ ‏"‏ قالت‏:‏ لا، قال‏:‏ ‏"‏ فلا ترجعي إليه حتى تذوقي عسيلته ‏"‏ لفظ إبراهيم بن طهمان نحوه، ولم يذكر القعنبي في إسناد حديثه‏:‏ عن أبيه عبد الرحمن ورواه الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت‏:‏ جاءت امرأة رفاعة القرظي فقالت‏:‏ يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبت طلاقي، الحديث

 

 

فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل

 

فقرات ذات صلة بموضوع: نكاح المحلل اسلام ويب

 

 

سأورد تحقيقا دقيقا لهذه الأحديث إن شاء الله تعالي فليتابع

اسم الكتاب: صحيح البخاري

اسم الكتاب: صحيح مسلم

رقم عنوان الفقرة

1 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

2 لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته

3 لا حتى يذوق عسيلتها

4 لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما ذاق الأول

 

اسم الكتاب: سنن الترمذي

رقم عنوان الفقرة

1 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

2 لعن المحل والمحلل له

3 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحل والمحلل له

 

اسم الكتاب: سنن النسائي (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: سنن أبي داود

رقم عنوان الفقرة

1 لعن الله المحلل والمحلل له

2 لا تحل للأول حتى تذوق عسيلة الآخر ويذوق عسيلتها

 

اسم الكتاب: سنن ابن ماجه

رقم عنوان الفقرة

1 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

2 لا حتى يذوق العسيلة

3 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له

4 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له

5 ألا أخبركم بالتيس المستعار قالوا بلى يا رسول الله قال هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل له

 

اسم الكتاب: مسند الإمام أحمد (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: موطأ مالك

رقم عنوان الفقرة

1 لا تحل لك حتى تذوق العسيلة

2 لا حتى يذوق عسيلتها

 

اسم الكتاب: سنن الدارمي

رقم عنوان الفقرة

1 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحل والمحلل له

2 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته

3 لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى يذوق عسيلتك أو قال تذوقي عسيلته

 

اسم الكتاب: المصنف

رقم عنوان الفقرة

1 رجل تزوج امرأة ليحلها لزوجها

 

اسم الكتاب: مجموع فتاوى ابن تيمية (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: فتح القدير

رقم عنوان الفقرة

1 زوجت المطلقة ثلاثا نفسها بغير كفء ودخل بها

2 رجل طلق زوجته فاشترى عبدا صغيرا له عشر سنين فزوجه من مطلقته فجامعها ثم ملكها إياه فقبلت

 

اسم الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: شرح النووي على مسلم

رقم عنوان الفقرة

1 لا حتى يذوق عسيلتها

2 لا حتى يذوق الآخر من عسيلتها ما ذاق الأول

3 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

4 لا حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته

 

اسم الكتاب: حاشية السندي على ابن ماجه

رقم عنوان الفقرة

1 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

2 لا حتى يذوق العسيلة

3 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له

4 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحلل والمحلل له

5 ألا أخبركم بالتيس المستعار قالوا بلى يا رسول الله قال هو المحلل لعن الله المحلل والمحلل له

 

اسم الكتاب: عون المعبود

رقم عنوان الفقرة

1 لعن الله المحلل والمحلل له

2 لا تحل للأول حتى تذوق عسيلة الآخر ويذوق عسيلتها

 

اسم الكتاب: تحفة الأحوذي

رقم عنوان الفقرة

1 أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك

2 اشتراط الجماع (في نكاح التحليل )

3 لعن المحل والمحلل له

4 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المحل والمحلل له

5 للتحليل صورا (نكاح التحليل )

 

اسم الكتاب: شرح السيوطي لسنن النسائي (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: مصنف عبد الرزاق

رقم عنوان الفقرة

1 لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله

 

اسم الكتاب: شرح الزرقاني على موطأ الإمام مالك

رقم عنوان الفقرة

1 لا تحل لك حتى تذوق العسيلة

2 لا حتى يذوق عسيلتها

 

اسم الكتاب: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح

رقم عنوان الفقرة

1 تزوجها بشرط التحليل (حكمه )

 

اسم الكتاب: المعجم الأوسط

رقم عنوان الفقرة

1 لعن آكل الربا

2 والله يا تميمة لا ترجعين إلى عبد الرحمن حتى يذوق عسيلتك رجل غيره

3 حتى يذوق عسيلتك وتذوقي عسيلته

 

اسم الكتاب: مجمع الزاوئد ومنبع الفوائد

رقم عنوان الفقرة

1 رجل كانت تحته امرأة فطلقها ثلاثا فتزوجها بعده رجل فطلقها قبل أن يدخل بها أتحل لزوجها الأول

2 لا تحل له حتى يذوق عسيلتها

 

اسم الكتاب: الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي (أضغط هنا)

 

 

اسم الكتاب: المبدع في شرح المقنع

رقم عنوان الفقرة

1 حلها للأول مشروط بأن تنكح زوجا غيره (المطلقة ثلاثا )

 

اسم الكتاب: زاد المعاد

رقم عنوان الفقرة

1 نكاح المحلل

 

اسم الكتاب: تفسير الألوسي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها

 

اسم الكتاب: تفسير الماوردي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: الدر المنثور

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد

 

اسم الكتاب: تفسير الكشاف

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

2 النكاح المعقود بشرط التحليل؟

 

اسم الكتاب: تفسير البيضاوي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير النسفي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير ابن عطية

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

2 إذا قصد المحلل التحليل وحده لم يحل

 

اسم الكتاب: تفسير أبي السعود

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير السعدي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير الجلالين

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها

 

اسم الكتاب: زاد المسير

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير القاسمي

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون

 

اسم الكتاب: تفسير ابن أبي حاتم

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها

 

اسم الكتاب: الإكليل في استنباط التنزيل

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد

 

اسم الكتاب: زهرة التفاسير

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره

2 زواج المحلل

3 عقد التحليل إن ثبت أنه للتحليل فهو حرام وغير صحيح ولا يترتب عليه حل للأول

 

اسم الكتاب: إعراب القرآن للنحاس

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها

 

اسم الكتاب: معاني القرآن وإعرابه للزجاج

رقم عنوان الفقرة

1 فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره

 

اسم الكتاب: غريب القرآن لابن قتيبة

رقم عنوان الفقرة

1 إن ظنا أن يقيما حدود الله

 

 

 

سأورد تحقيقا دقيقا لهذه الأحديث إن شاء الله تعالي فليتابع